فالأساليب الاستغلاليّة يستخدمها دهاة في اتجاهات متنوعة، كلّها تتجه لفائدة الاستغلالي ومصلحتهِ، وفيها كلها يتحقق استغلال طيب القلب، الشخص المتعاون، الذي يُمكن استغلالهُ بسهولة.

إذا كنت تتعامل مع أحد من الناس ممن يعتبرون الحصول على التقدير هو أول اهتماماتهم، وعرفت من خلال تفاعلاتك معهم مساهماتهم بكلمات من الاستحسان المتحمس، فإنّك بذلك سوف تزيد التعاون وتقلل سوء التفاعم.

مساعدته على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية: رغم أنه قد يكون مستغرقًا في تحقيق أهدافه، إلا أنه يحتاج أحيانًا إلى تذكيره بأهمية الراحة والاستمتاع بالحياة خارج إطار العمل.

الشخصيات الصعبة أو الناس غير المرغوب فيهم، هم أولئك النّاس الذين يصعب التعامل والتفاعل معهم، والذين لا يعملون ما تريدهم أن يعملوه، أو يعملون مالا تريدهم أن يعملوه، فلا تعرف ماذا تَعمل معهم، ويجب أن لا تكون ضحيّة لهم بعد الآن، إنّك لا تستطيع تغيير طبيعة هؤلاء الناس، لكنّك تستطيع التحدّث معهم بطريقة من شأنها أن تجعلهم يُغيّرون ما بأنفسهم، إنّها مسألة معرفة كيفيّة التعامل معهم، عندما ينحون نحو هذا السلوك السيئ، وهي مهارة إنسانية راقية علينا جميعًا أن نتعلّمها.

والعنيد لا يقبل توجيه اللوم إليهِ، ولا يستمع إلى صوت غيرهِ، ولا يقبل إلّا فكرهُ هو، وقد يجني من وراء ذلك مخاطر عديدة.

يفضل البحث عن المعلومات والتحقق من صحتها قبل أن يتخذ أي موقف أو يتبنى أي فكرة.

هذا الشخص يطلب منكِ أن تكوني قريبة دائماً وتشعريه بالأمان ولا يمكنه إكمال أي شيء بمفرده دون مساعدة الأخرين، قد يشعركِ هذا الرجل بأنكِ الامارات تتعاملين مع طفل صغير، ما قد يدفعكِ لفقدان أعصابكِ في المواقف الصعبة التي تحتاجين فيها إلى من يدعمكِ.

تعويده على الاستقلالية تدريجيًا: من المهم تشجيعه على اتخاذ قرارات دون الحاجة إلى استشارة الآخرين في كل مرة.

مصر: نستهجن ادعاءات نتنياهو ونتضامن مع أبناء غزة البواسل

بعد لحظة وجيزة من الهدوء تنفجر قنبلة العنف والهيجان انفجارًا أعمى، بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة.

يفتقر هذا النوع من الرجال إلى الثقة بنفسه، ويواجه صعوبة في اتّخاذ القرارات، وهو شديد الحرص على الالتزام بالقوانين والتعليمات خوفًا من ارتكاب أيّ أخطاء، وللتعامل مع هذا النوع من الرجال لا بدّ من محاولة زرع الثقة في نفسه ودفعه لاتخاذ القرارات وتحمّل المسؤوليّة، وتحميله مسؤوليّة التأخر في اتخاذ القرار، مع ضرورة دعمه بكلّ ما يُمكن، كما يجب أن يعلم أنّ الإنسان الوقور هو الذي يفرض نفسه وقراراته وآراءه ويمكنه الدفاع عنها.[١]

يتمسك بمواقفه بقوة، وقد يكون من الصعب إقناعه بتغيير رأيه إلا إذا تم استخدام أسلوب ذكي ومقنع.

لذلك، لا يفكر الرجل الشهواني إلا بتلبية رغابته الجسدية، فيمكنك أن تلاحظي أن كل حواره أصعب شخصيات الرجال يدور حول الجنس وشدة رغبته بممارسة العلاقة معك، وغالباً ما يبدأ بارسال بعض الصور له على هاتفك، وننصحك هنا بالانتباه إلى تصرفات هذا الرجل والابتعاد عنه في حال زادت الأمور عن حدها.

لا توافق المتذمرين، لأنّ موافقتك على أرائهم سوف تشجعهم على الاستمرار في التذمر والشكوى.