يعتبر الزوج الفاشل زوج أناني، لأنه يتمتع بحب الذات القوي، فلا يهتم بأحد سواه. يحرص دائما على جعل نفسه سعيدا حتى لو على حساب سعادة غيره.

عندما يصبح التواصل بين الشريكين ضعيفًا أو غير فعّال، ويصبح الحوار محدودًا أو معدودًا، فقد تكون هذه إشارة إلى مشكلة في العلاقة الزوجية.

يمكن للشريك ان يساعد في فهمك وجهة نظره، ولكن يترك لك القرار في تغيير منظورك او عدمه. بينما اذا كان الشريك يحد من خياراتك أو يتلاعب بها، فهذا يدل على عدم المساواة.

حسب خبراء العلاقات، من الطبيعي تمامًا أن يجد أحد طرفي العلاقة شخصا آخر مثيرا للإعجاب وينجذب له، لكن ما ليس طبيعيا هو أن يصبح الشخص الذي انجذبت له مُستهلكا لكل أفكارك ومُحتلا لمكانة يُعتبر الشريك أولَى بها، في هذه الحالة يصبح جليا أن هناك شيئا مفقودا في العلاقة مع الشريك جعل دخول شخص آخر لحياتك بتلك السهولة.

إنّ وجود المشاكل المتكررة يوميّاً بين الزوجين هي من علامات الزواج الفاشل، فهما لا يتفقان على شيء، ولا يوجد صيغة للتفاهم بينهما، يعتبر هذا الزواج أحد الزيجات التي تسبب التوتر العصبي، ويفضل إن لم يكن هناك أي صيغة للتفاهم بين الزوجين أن ينفصلا بشكل ودّي؛ لأنّ هذا الزواج لن ينتج عنه أي ثمار مفيدة سوى التشاجر والتوتر.

إن الزواج هو عبارة عن حياة مشتركة بين الطّرفين يجب أن تكون مبنيّة على الاحترام والمشاركة، لا أن يفرض أحد الزوجين سيطرته على الآخر، ويتحكم في حياته وأصدقائه وعمله وجميع جوانب حياته.

الاتفاق على أسس وبروتوكول تعامل سليم فيما بينهما يقوم على الوضوح والصراحة.

لا تلومي نفسك: قد يظن بعض الزوجات أن لهن يدًا في فشل الطرف الآخر أو أنهن مقصرات بقدر كافٍ في عدم القدرة على إصلاحه، لكن ذلك غير صحيح، فهو شخص بالغ وعاقل مسؤول عن تصرفاته بشكل كامل، لذا، لا تعاقبي نفسك أو تتحملي نور الإمارات مسؤولية فشل زواجك، فقد قمتِ بعديد من المحاولات.

فيديوهات إشتركي في نشرة يومياتي جمالي عطور

تظهر أول علامة حول الزواج الفاشل عندما يتوقف كل من الزوج والزوجة عن تبادل أطراف الحديث في الأمور العامة والخاصة، إذ إن التواصل هو أساس وجود علاقة صحيّة قوية، وفقدان هذا العامل يعني فقدان الروابط، وتوقف الحديث يعني الآتي: توقف الزوجين عن تنظيم حياتهما المشتركة اليومية وأهدافهما المستقبلية.

أحيانا محاولة تغيير الشريك وإصلاحه قد يكون مهمة مستحيلة، لكن في المقابل، يمكن أن تطبق ذلك على نفسك وتغير من نظرتك للأمور وتتعلم كيف تتكيف مع الوضع، أحيانا بعض الأمور تتغير لصالحنا عندما نغير نظرتنا وتعاملنا لها.

إن الزواج هو عبارة عن حياة مشتركة بين الطّرفين، فلكل طرف شخصية وكيان، ولا بد أن تكون مبنيّة على الاحترام والمشاركة، ولكن قد نجد أحد الزوجين يحاول السيطرة على شريكه ويتحكم في حياته وأصدقائه وعمله، وهذه السّيطرة تُشكّل رد فعل سلبي على الشريك، وسوف تُدخل في نفسه المشاعر السلبية، تجاه الشخص المتحكّم به، وبالتالي سوف تفشل العلاقة بين الزوجين.

عندما يغيب الاحترام بين الزوجين فإن زواجهما سوف يكون مكلّلاً بالفشل حتماً، فهما لا يحترمان آراء بعضهما البعض، حيث إنهما لا يتخذان القرارات المتعلقة بالعائلة مع بعضهما، وكل واحد منهما يقرر حسب راحته نور الإمارات الشّخصيّة بغض النّظر عن راحة شريكه سواء أكانت هذه القرارات تخص المنزل أم الأمور المالية أو الأولاد.

أحيانا تُمثل الأنفة والكبرياء حاجزا وسدا منيعا بين الزوجان، يحُول دون تواصلهما ودون إفصاح بعضهما البعض للآخر بكل حرية وعفوية، لكسر هذا الحاجز كن المُبادر وتأكد بأن ذلك سيشجع الطرف الآخر كذلك على أخذ زمام المبادرة في العلاقة ووضع ذلك الكبرياء على جنب.